لا أعبد ما تعبدون
اعترض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف بالكعبة الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص بن وائل السهمى وكانوا ذوى أسنان فى قومهم فقالوا يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وأنت فى الأمر , فإن كان الذى تعبد خيراً مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه , وإن كان ما نعبد خيراً مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه , فأنزل الله تعالى فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ(4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
صدق الله العظيم
وحسم الله مفاوضتهم المضحكة بهذه المفاصلة الجازمة .