بسم الله الرحمن الرحيم
(الســتار ) ..
ليس من أسماء الله سبحانه و تعالى .الحسنى . .
كما يظن الكثر
ولكن هذا الأمر لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...
يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..
لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم )
..
فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمائه ( الستار ) . .
لأن الإسم الشرعي هو ...
( الســتير ) ..
وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... )
و في البيت الشعري
لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
و أسماء الله توقيفية ..
أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..
فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..
كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,
وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..
فليعلم ذلك ..
1) و بذلك لا يجوز التسمي بعبد الستار بل الصحيح أن تسمي ابنك عبد الستير
2) و لا يجوز أن تقول (يا ستار ) ولا (يا ساتر )و الصحيح أن تقول( يا ستير)
والله تعالى أعلى و اعلم .
الفرق بين مبروك ومبارك
اعتاد الكثير من الناس الخلط بين هاتين الكلمتين مبروك ومبارك فأصبحت في نظرهم كلمة واحدة .
لذلك احبتي في الله ادعوكم لقراءة هذا الموضوع الهام جدا لأنكم ستحتاجون اليه كثيرا .
( مبروك ) هي اسم مفعول من اسم الفاعل ( بَرَكَ ) ،
فنقول إذا جلس الجمل : بَرَكَ الجمل ، فالجمل هو الذي بَرَكَ ، والتراب أو العشب الذي أسفله هو مبروك عليه .
فإذا قلنا لزيد : مبروك يا زيد ، أي جُلس عليك ، ولكن العرف الذي جرى بين الناس أن يستخدموا كلمة مبروك للتهنئة ،
وهو من الأخطاء الشائعة .
( مبارك ) هي اسم مفعول مِنْ بَارَكَ ،
وتقال إذا أراد شخصٌ ما تهنئةَ الآخر والمباركة له على خير ونعمة نزلت عليه .
فإذا قلنا لزيد : مبارك يا زيد ، أي : زادك الله من نعمه ، وبارك لك بها .
لذا لزم التنبيه ، وأتمنى للجميع حياةً مباركةً .
وفي المرة القادمة إذا أحببت أن تبارك لأحد إخوانك فقل له : مبارك لك كذا .
فهذه العبارة - مبروك - في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه،
واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية
الفرق بين ( انشاء الله ) و ( ان شاء الله ) فرق خطيير
والله يشهد اني بلغتكم.. وقراءتكم للموضوع حُجه عليكم انتبهوا !!!
من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات، وحتى عبر المسجات .. وحتى عبر مسجات التلفزه
وجدت أن أكثر الاخوة و الأخوات يقعون في خطأ فادح ...
وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله، فكان لزاما علي أن أبين هذا الخطأ ... ونكرره ليعرفه الجميع
ألا وهو كتابة (( إن شاء الله )) و (( إنشاء الله ))
فايهما اصح ؟؟؟....وايهما أوجب للكتابة ؟؟؟...وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...
فقد جاء في كتاب (( شذور الذهب ))... لابن هشام..أن معنى الفعل إنشاء - من انشأ ينشئ -
أي إيجاد ...ومنه قول الله تعالى (( إنا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...
أي أوجدناها إيجادا فمن هذا..لو كتبنا (( إنشاء الله )) يعني كأننا نقول اننا أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا -وهذا غير صحيح
اما الصحيح...هو ان نكتب (( ان شاء الله ))
..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل،
فقد جاء في معجم ( لسان العرب ..) معنى الفعل شاء = اراد، فالمشيئة هنا هي الارادة ...فعندما نكتب (( ان شاء الله ))
كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..، ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان
فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) ..
فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) فمن الذي سيُنشئ الله - معاذ الله- تعلى الله عن ذلك جلّ جلاله
قل عند التحيه "السلام عليكم" ولا تقل "عليك السلام"
يروي البيهقي والترمذي وأبو داود عن أبي جُرَيّ جابر بن سليم رضي الله عنه قال:
«رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟
قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عليك السلام يا رسول الله، مرتين
قال: «لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل: السلام عليك»
دائما نسمع او نقرأ عبارة ( عملت اللي علي والباقي على الله ) أو ( بذلت جهدي والباقي على الله ) حينما يبذل الانسان المطلوب منه وتبقى النتائج
ولكن للشرع رأي في هذه العبارة ..
السؤال:
ما مدى صحة عبارة ( بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟.
الجواب:
الحمد لله
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً .
لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ، ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )
فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في مجلة الحسبة العدد 50 ص 17